المشاركات

عرض المشاركات من فبراير 2, 2020

ملاك الأسد (صغيرتى) إسراء الزغبى الفصل ١١

صورة
ملاك الأسد (صغيرتى) إسراء الزغبى الفصل ١١ سبع سنوات ...... مرت سبع سنوات بحلوها ومرها ..... وقد تغير الكثير من الأحداث فالجد ..... أصبح أكثر حنانا ومساندة لأحفاده وابنه ..... ولما لا ألم يفقد حفيدته بسبب إهماله؟! ..... وأخيراً قد أدرك أن الحياة قصيرة  ... لا يجب أن نضيعها على تذكر الماضى والبكاء ..... وساعده على ذلك تلك الصغيرة التى أضافت المرح فى حياتهم جميعا ..... أصبحت أغلى أحفاده وقد كان سعيدا جدا عندما علم أنها سجلت على اسم ابنه أى على اسمه هو الآخر ...... بالرغم من أنه لازال يجلس فى حجرته كثيرا لكنه على الأقل يبتسم عند خروجه منها ويجلس مع أحفاده ويساعدهم فى الأعمال أحيانا أما سعيد فقد ازداد حبه لأسد الذى ظل يسانده فى محنته ....   وقد عشق همس كثيرا فهى كانت تعويضا لابنته الحبيبة ظلت سمية كما هى بل ازدادت حقدا على أسد والجد وتوعدت لهم بأشد الانتقام على موت ابنتها غير مدركة أنها السبب الوحيد فى موتها ..... لو كانت نعم الأم لكانت سمر نعم الابنة أخيرا اعترف مازن بعشقه لياسمينته بعدما توفيت والدتها وامتنعت عن العمل ظل مازن بجوارها حتى ساعدها واعترفا لبعضه...

ملاك الأسد (صغيرتى) بقلم إسراء الزغبى. الفصل ١٠

صورة
ملاك الأسد (صغيرتى) إسراء الزغبى الفصل١٠ أسد محاولا تهدئة ملاكه:  بس بس يا حبيبتى اهدى مفيش حاجة حصلت ولكنها ظلت تصرخ بشدة حتى كادت تختنق خاف أسد عليها أسد: أنا آسف يا حبيبتى بس مفيش طريقة غير دى ثم ضربها برأسه فى رأسها ففقدت الوعى مباشرة دقيقة فقط ظل يفكر وهو ينظر بأسف لتلك الجثة حتى تجمع كل من بالشركة وتعالت الصرخات والصيحات وأصوات البكاء أسد بغضب: بس كلكوا اخرسوا خالص ..... الكل يروح بيته وسيبوا كل الشغل وبكرة أجازة للكل يلا صاح فى آخر كلامه بغضب ثم أضاف أسد: سامر .... مازن .... خليكوا عايزكوا خرج الجميع وتبقى مازن وسامر معه مازن بحزن على تسنيم : مين اللى عمل فيها كدة يا أسد ..... إحنا كنا تحت وفجأة سمعنا صوت ضربات نار أسد: أنا اكتشفت إن تسنيم هى اللى كانت بتسرق الملفات وكانت هتعترف وتقول مين وراها بس للأسف تقريبا الشخص ده متابعها وموتها أما حس إنه هينكشف سامر: خلاص يا أسد هو شكله خطر بلاش نلعب معاه المهم دلوقتى الجثة أسد : مازن اتصل بالبوليس ييجى والإسعاف كمان مازن: حاضر يا أسد خرج مازن جلس أسد على مقعده وهو مهموم ويشدد على احتضانه لملاكه ف...
صورة
ملاك الأسد (صغيرتى) إسراء الزغبى الفصل ٩ سامر: ممكن نتكلم؟ أسد : تعالى يا سامر خير تقدم سامر منه فى خزى وفجأة سقطت دمعة من عينيه ولم يستطع التحدث قام أسد ثم وضع ملاكه بحنان على مقعده فكان بالنسبة لها كسرير كبير وقبلها بعشق من جبينها اتجه أسد إلى سامر وأخذه إلى ركن بعيد فى مكتبه حتى لا تستيقظ ملاكه أسد وهو يزيل دموع سامر أسد بهدوء: مالك فيك إيه سامر : أنا آسف .... سامحنى على كل اللى عملته فيك ...... بس صدقنى مكنش فى إيدى حاجة أعملها غير إنى أكرهك بعد اللى قالوه عليك ...... أرجوك سامح.... وقبل أن يكمل احتضنه أسد أسد بحنان أخوى: مش سامر ضرغام اللى يترجى حد أبدا ...... دا إنت اللى معلمنى إن مهما غلطت أصلح غلطى من غير ما أعتذر ...... هتيجى بقى دلوقتى وتخلف كلامك .... لا يا عم مش لاعب قال آخر جملة فى مرح لا يظهر إلا لأحبائه فقط شد سامر على حضنه وابتسم بسعادة لأنه استعاد أكثر شخص كان مقربا منه حتى أكثر من شريف ابتعد أسد عنه قائلا: عرفت غلطك واعتذرت وأنا قبلت ..... يلا بقى زى الشاطر كدة تشوف شغلك اللى إنت رميه عليا .... أنا مش هفحت نفسى فى شغل كتير تانى سامر بخبث...
صورة
ملاك الأسد (صغيرتى) إسراء الزغبى الفصل ٨ مازن : أنا آس... ياسمين؟! ياسمين بزهول: مازن؟! إنت بتعمل إيه هنا؟ مازن: أنا هشتغل محامى فى الشركة هنا... دا أول يوم ليا ..... وإنتى بتعملى إيه؟ ياسمين بابتسامة لم تستطع التحكم بها: أنا بشتغل هنا من حوالى يومين .... أنا سكرتيرة أسد بيه الخاصة مازن بفرح هو الآخر: بجد؟! طب كويس هنشتغل مع بعض يعنى أنا مش قادر أوصفلك سعادتى ياسمين بخجل وتوتر : أنا ... أنا كمان سعيدة بوجودك معانا كل هذا تحت مسمع أسد الذى حزن على حال شريف فهو قد أدرك أنهما عاشقان لبعضهما فتكفى لمعة عيونهما أسد وهو يقترب حاملا همس أسد : أهلا يا مازن كويس إنك جاى فى معادك إزيك يا ياسمين ياسمين: الحمد لله حضرتك همس بسعادة لياسمين: إزيك يا ياثمين وحثتينى ياسمين وهو تضحك بحب لهذه الطفلة الجميلة: إزيك إنتى يا قمر همس: الحمد لله تضايق أسد من غزل ياسمين بملاكه وكاد أن يعنفها فلا يحق لأحد التغزل بملاكه غيره مازن لهمس: طب مش هتسلمى عليا أنا كمان يا قمر انتشرت الغيرة فى كل جزء من أسد فعقله يصور له أكثر من طريقة لتعذيبه وقطع لسانه الذى تغزل بملاكه ويديه تحثانه على ...
صورة
ملاك الأسد (صغيرتى) إسراء الزغبى الفصل ٧ سمر بصياح : بتضربنى يا أسد ... بتضرب بنت عمك عشان خاطر واحدة من الشارع أسد بصرامة: وأقتلك كمان لو حاولتى بس تضايقيها ثم أضاف بقسوة وصرامة أكثر أسد : الكلام للكل سواء كبير أو صغير ملاكى خط أحمر ولو حد قرب منها هقلبها دم ... وصدقونى ده مش مجرد تحذير وخلاص.... لأ اللى قولته هنفذه صعد لأعلى مع همس تاركا خلفه شعلة من الحقد والكره _____________________________ فى غرفة أسد وضعها على الفراش ثم نظر لها فوجدها عابسة ويكاد ينفجر وجهها من الاحمرار أسد بقلق: مالك يا حبيبتى فى إيه أدارت همس وجهها للجهة الأخرى بعبوس لطيف وهى تزم شفتيها وتمدها للأمام همس : مفيث سحرته حركتها البسيطة فنظر لها بتوهان أسد وهو كالمغيب: لا فيه حاجة قولي يا ملاكى حصل إيه همس وقد نظرت له: متضربث حد تانى يا أثدى عثان بخاف منك وبزعل أسد وقد نظر لها بصعوبة: حاضر يا حبيبتى اللى تؤمرى بيه يتنفذ همس بفرحة وهى تتمسك بذراعه: بجد يا ثدى يعنى وعد أسد وهو ينظر لذراعه بسعادة: أوعدك مش هضرب حد قدامك تانى ثم أضاف فى سره: بس هضرب كتير من وراكى .... شكلك هتخلينى مجن...
صورة
ملاك الأسد (صغيرتى) إسراء الزغبى الفصل ٦ أسد بصراخ شديد : همممممممس فزعت همس وارتجفت بشدة ولكنه كان كالأعمى لا يرى سوى مشهد احتضان رجل لملاكه هو وحده جرى أسد ناحية همس وهى تبكى بشدة من الخوف وانتشلها بعنف من جده وظل يهزها بشدة وهو يصرخ بها أسد بصياح: قولتلك إنتى ملكى أنا ... ليا لوحدى إزاى سمحتيله يحضنك ... إنتى غبية مش بتفهمى .... إنتى ليا ..... اليوم اللى هتبعدى فيه عنى هو آخر يوم فى حياتنا .... أنا لو حسيت بس إنك ممكن تحتاجى حد غيرى أو تميلى ليه .... وقتها هقتلك وهموت نفسى معاكى... حتى الموت مش هسمحله إنه يفرق بينا ..... ولو حد فكر يقرب منك أنا مش هقتله بس لأ أنا هقتله هو وكل اللى بيحبهم عشان يكون عبرة للى يفكر يقرب منك تانى .... حتى لو مين مش هيفرق معايا وظل يصرخ بها بهستيرية وهى تبكى بشدة ولم تسمع أى شيء مما قاله فهى فى حالة خوف شديدة نظر ماجد بصدمة شديدة لحفيده الحكيم الذى تحول لعاشق حد النخاع ومتهور طائش وكل هذا بسبب طفلة صغيرة نظر الجد لهمس وقد أشفق عليها مما سيحدث لها فى المستقبل على يد هذا المختل حاول ماجد الصراخ على أسد ليبتعد عنها فقد تحول وجهها بالكام...
صورة
الفصل الخامس عاد معتز منزله و هو يدندن بسعادة ف آسيا وافقت على عرضه للزواج بها فكم هي حمقاء و ساذجه تلك اسيا فهو لم يكن يتوقع ان تعود له بتلك السرعه و لكنها خالفت جميع توقعاته انتبه عل آيه التي تبكي بانهيار و تتقدم ناحيته مهروله آية ببكاء و كلمات متقطعة : معتز الحقني بسرعه مرات عمي اتصلت و بتقول ان عمي تعب و نقلوه المستشفى معتز و هو يشعر بالقلق علي والده : و متصلتيش قولتي ليه او ماما مكلمتنيش ليه أيه : كلمناك بس تليفونك كان مغلق يلا بسرعه ننزل معتز و القلق ينهش قلبه : يلا ................................................................. في منزل اسيا كانت بغرفتها شاردة بالذي قامت به اليوم هل تسرعت بالموافقة على معتز نهرت نفسها سريعا : لا طبعا معتز بيحبني و انا كمان بحبه واكيد هيعوضني عن كل اللي عمله زمان اغمضت عينيها و زفرت بضيق لا تعلم ما سبب ضيقها و لكنها غير سعيدة ابدا و تشعر بثقل علي صدرها فرضت جسدها علي الفراش و اغمضت عينيها حتي تنام و بمجرد ان اغلقت عينيها جاء في مخيلتها سيف و تذكرت ما فعله معها بالمكتب فتحت عينيها بصدمه و حدثت نفسها : انتي بتفكري فيه ليه...
صورة
الفصل الرابع غضبت اسيا من رده عليها بتلك الطريقه امام تلك الوقحه فاردفت بغضب اسيا : اتفضلي يا دكتوره شوفي شغلك نظرت ريهام ل سيف الذي اؤما لها فغادرت مسرعه من الغرفه و اغلقت الباب خلفها سيف بابتسامه جذابه و هو يجلس علي مكتبه : مالك يا اسيا مأزمه الموضوع كده ليه اسيا و هي تتجه ناحيته: مأزمه الموضوع انت مجنون يا سيف ده مكان شغل افرض كان حد غيري هو اللي دخل وشافك في الوضع ده كان هيبقا شكلك ايه سيف ببرود: محدش كان يقدر يدخل المكتب بالطريقه الهمجيه دي اسيا و هي تخبط علي مكتبه بغضب : احترم نفسك يا سيف انت كده بتغلط سيف و هو ينظر في عينيها الغاضبه و مستمتع بغضبها هذا : انا مغلطتش فيكي يا اسيا انا بغلط في الطريقه اللي دخلتي بيها و اللي بتكلمي بيها دلوقتي اسيا : الغلط كان منك انت من الاول يا سيف احنا مش في شقه مفروشه نهض سيف من مكانه ف اعتدلت اسيا و اصبحوا واقفين امام بعضهم البعض اردف سيف بخبث سيف بخبث : بس انا مش شايف سبب للنرفزه دي كلها و انا كنت هحترمك اكيد اسيا :هو انت عايزني اشوف المنظر ده و متنرفزش يا برودك يا اخي فتحركت من امامه حتي تغادر الغرفه فأوقفها حديث س...