المشاركات

عرض المشاركات من فبراير 9, 2020

ملاك السيف الفصل الثالث

صورة
رواية ملاك السيف الفصل الثالث بقلمي إيمان صلاح قراءة ممتعة ♡ نطقت ملك بصدمة لتلك القابعة أمامها _انتي ضحكت الأخرى بسعادة وهي تفتح يديها لهم .. _اه انا صاحت إسراء بسعادة وقفزت عليها محيطها بارجلها فهي نحيلة خفيفة الوزن وهي تقبل وجهها بسعادة _ وحشتيني اوي اوي اوي اوي يا ماما احتضنتها عبير بحب فقد اشتاقت لصغيرتها الجميلة بعد غياب أيام عنها.. كانت ترغب يأخذها معها لكن بسبب انشغالها بالدراسة لم تستطع أن تأخذها معها وايضا ظلت ملك معها لكي لا تتركها وحدها رغم أنها أختها الغير شقيقة الا انها تعاملها احسن معاملة.. أفاقت ملك من صدمتها على احتضان عبير لها بحب بعد أن أنزلت إسراء من أحضانها .. _ مش وحشتك ولا ايه؟ أحاتطها ملك بكل سعادة فهي من ربتها بعد وفاة والدتها وهي في عمرها الثالث .. تعبت في رعايتها وكانت الأم المثالية لها حتى وإن لم تكن ابنة بطنها كما يقولون .. يكفي انها لم تعاملها معاملة مشينة مثل باقي زوجات الأباء.. الذين ينهالون عليهم بالضرب الشديد . ويقسون عليهم بشدة . بل إنها كانت تعاملت بكل صبر وبكل إخلاص تحدثها بعقلانية كما تحادث أولادها لتفيدهم في حياتهم وك...

ملاك السيف الفصل الثاني

صورة
رواية ملاك السيف . بقلمي إيمان صلاح . الفصل الثاني . كانت ملك مستلقية على السرير وبجوارها إسراء محتضنة إياها تملس على شعرها برفق تبُث لها الأمان و الاطمئنان هى على هذا الحال منذ أن أوصلها سيف إلى المنزل وغادر  .. جاءت تبتعد عنها من أجل أن تبدل ثيابها لكن إسراء أمسكت يديها بعد أن شعرت بحركتها وأنها ستتركها نائمة وحدها  .. _ لا نامي جنبي انهاردة بس .. انا خايفة مش تسيبيني وتنامي في اوضتك خليكي معايا انهاردة شعرت ملك بخوفها كثير وارتجاف جسدها .. ملست على يديها برفق وهيا تنظر إلى عينيها  .. _ هروح اغير هدومى وهاجي بسرعة مش هتأخر تمام  _ هاجي معاكي أردفت إسراء  ذلك وهي تتشبث بها لتقابلها ملك بإبتسامة هادئة .. _ تمام ذهبت ملك لتبديل ثيابها بثياب مريحة من أجل النوم  .. •••°•••°•••°•••°•••°•••°•••°•••°•••°••• وصل سيف إلى منزله عند منتصف الليل .. شعر بالوحدة الذي يمتلكها يعيش في منزله وحيدًا توفي والداه منذ تسع سنوات كان عمره وقتها عشرون عامًا توفي معًا في سنة واحدة .. سنة من سنوات حياته كانت الأصعب على الإطلاق  .. توفي والده في سكته ...

ملاك الأسد (صغيرتى) إسراء الزغبى الفصل ١٣

صورة
ملاك الأسد (صغيرتى) إسراء الزغبى الفصل ١٣ شريف: إيه ده؟ ابتعدت ترنيم بفزع عن سامر وهى متوترة بينما سامر للحظة تمنى أن يفهم شريف وجود علاقة بينهما ليتركها له سرعان ما أدرك مدى أنانيته ومدى الأذية التى قد تتعرض لها ترنيمته الغالية فتراجع عن ذلك شريف بعصبية: ممكن أعرف فى إيه؟! ترنيم بتوتر: أنا .... أنا .... شريف وهو يقترب منها بعصبية: إنتى إيه ؟! انطقى يا هانم سامر: اهدى يا شريف ... أنا زعقت لترنيم عشان فى شغل ناقص وهى عيطت جامد ولو كنت سبتها كانت تعبت شريف وقد بدأ يهدأ: بس مش بالطريقة دى يا سامر سامر: حاولت أتكلم معاها عشان تهدى بس عياطها كان بيزيد فاضطريت أحضنها شريف بتحذير: ماشى يا سامر أنا هعديها المرة دى عشان عندك شوية حق .... بس مش الحق كله ..... على العموم أنا آسف بس مضطر بعد اللى حصل ده إن ترنيم تكون سكرتيرتى أنا وإنت تقدر تختار سكرتيرة من الموظفين الجداد ..... كدة كدة إحنا كنا هنخلى كام واحدة تسيب الشغل عشان فى موظفين زيادة ..... أنا هديك الكشوفات وإنت اختار منهم واحدة سامر بضيق: اعمل اللى تعمله تضايقت ترنيم بشدة على تخليه عنها يتخلى عنها؟!!!! ما ب...

ملاك الأسد (صغيرتى) بقلم إسراء الزغبى الفصل ١٢

صورة
ملاك الأسد (صغيرتى) بقلم إسراء الزغبى الفصل ١٢ فى شركة ضرغام وصل أسد مع ملاكه للشركة ظل يتطلع لمن حوله حتى يرى إذا كان أحد ما ينظر لها لكنه لم يجد فالجميع رؤوسهم تكاد تلامس الأرض لم ينسوا ما حدث لأحد الموظفين عندما ابتسم وحاول التحدث مع همس فقد ضرب بشدة ولم يسمعوا عنه أى شيء بعد ذلك اتجه أسد مسرعا فى خطواته ويشد همس معه حتى لا تظل فى مكان به رجال لمدة طويلة أخرج زفيرا طويلا بعدما وصل لمكتبه وقد أدرك الآن أنه يحبس أنفاسه جلس أسد على مقعده وأجلسها على قدميه كل ذلك وهى عابسة بلطافة شديدة أسد بحنان مقبلا ما بين حاجبيها حيث موضع عبوسها أسد: ملاكى زعلانة ليه؟ همس: أولا أنا عايزة أنتظم فى المدرسة إنت مش بتخلينى أروح كل الأيام زى الباقى ليه أسد بصبر: يا ملاكى أنا قولتلك إن الناس اللى برة مش كلهم كويسين وأنا خايف عليكى ومش عايزك أبدا تتأذى ... إنتى لو واثقة فيا هتخلينى أعمل اللى أنا عايزه بس الواضح إنك للأسف مش واثقة قال جملته الأخيرة بمكر فهو يعلم أن ذلك سيدفعها لتقبله من وجنته معتذرة له وتسمعه ما يروى عطشه ويؤكد ملكيته ..... وقد كان همس بلهفة وسرعة وبراءة شديدة:...

ملاك السيف بقلم إيمان صلاح الفصل الأول

صورة
نبداء بسم الله الرحمن الرحيم رواية ملاك السيف الفصل الأول بقلمي إيمان صلاح قراءه ممتعه بإحدى المنازل البسيطة. كانت ماثلة أمام الخزانة تطلع إلى الملابس بإحباط لعدم ارتدائها الثياب بعد أن بعثرتهم في حالة فوضى عارمة واستغراق وقت طويل لإختيار ما يرضيها تنفست عدة مرات بعنف مانعة نفسها من ضرب وجنتها وراسها اليابس لكنها لم تقدر دارت حول نفسها علها تجد شيئا تضرب به نفسها لكن بالتأكيد سيكون هين لا تريد إيذاء رأسها الجميل! توقفت عن الدوران كالمجنونة لتتطلع مرة أخرى للخزانة على وشك البكاء كالأطفال رفعت يدها بكبرياء مصطنع مظهرة عدم المبالاة بذلك المنظر وهى ترجع خصلاتها البنية الممزوجة بالون الأحمر للخلف لتجد يديها تمردت عليها فبدأت تشد شعرها بعنف تجز على أسنانها بقسوة علها تمنع سماع الأخرين صراخها زفرت مرة أخرى علها تهدئ نفسها من ذاك الجنون الذي جاءها. ذهبت لجلب الفرشاة لتمشط شعرها المبعثر ثم عادت مرة أخرى وجلست علي السرير مسندة يدها على جبينها تتحسر علي حالها .. مررت يدها علي وجهها لترفع رأسها تتطلع الي الثياب نهضت بعصبية وركضت باب الخزانة بكل عنف مصدراً صوت حاد وجاءت تفكر ماذ...